الاثنين، 30 أغسطس 2010

شوقي اليكَ


شوقي اليكَ
زادني تقرباً اليكَ


كم كنت في غفلة
جاهلة!!
نعم ,
جاهلة !!


كم
حماقتي عظيمة !!
الا هذا الحد لم اكن ابصر ؟!


حقاً ادركت قول ربي
موجهاً اليّ انا
نعم, لي انا ولأمثالي !!

ما احمقني ان طرحت هذا السؤال عليكَ
رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا



ويا خجلي حين تقول لي
كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى


ربااه ها انا ادركت كم انت عظيم

{ مـــــا اعـــــظـــــم هـــــذا الـــــخـــــالـــــق}


اشتقت لرحمتكَ
لمغرفتكَ

اشتقت لرؤيتكَ


فهل ترزقني لذة النظر لوجهك الكريم؟

ربااه ها انا تبت وعرفت طريق الحق
ربااه عُدت اليكَ



{ اللهم اهدنا الصراط المستقيم}



«همسة :»
اليكَ يا من وهبكَ ربي الكثير ولم يجعلكَ من المحرومين (( امثالي))
اليكَ اقول لم تكن انت الوحيد السعيد في هذه الليلة

ولكن انا ايضاً كنت سعيدة كنت سعيدة بتقربي لرب العباد , فلم يسيطر عليّ النوم هذه الليلة , فبكل ما هو جميل منكَ, سمعته :)

حفظكَ ربي ورعاكَ :)


الجمعة، 27 أغسطس 2010

اهديكَ , محمد فوق جبيني

السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته

اليكَ اهدي هذة الأنشودة

فتقبلها مني :)


محمد فوق جبيني محمد حبك ديني
محمد قرة عيني هاك يميني سـلام

يا عينا بدجانا سهرت والناس نيـــــــام
يا شمسا بسمانا صهرت ثلج الأصنــام
يا قلبا فتحته غرفا روح الإســـــــــلام
يا بابا دخلته كل الدنيا بســــــــــــــلام

لاهنت ولا هان الدين ويمينك لله يمين
لازال علينا يزهر فينا نـور محمــــــد

يا نور تتدلى بمكارمه الآيــــــــــــــات
جئت هدى يتجلى وقلبت المـــوت حياة
ما فتأت تتملى بعذوبتك الصلــــــــوات
كنت ندى ومصلى سجدت فيه الكلمات

قشعت بسناك الظلمات ومشت بخطاك البركات
بالرحمة يجري مثل الفجر نور محمـــــــــــــد

يا طه يتباهى بمحامدك التهليــــــــــــل
يا بيتا يتناهى عندك أصحاب الفيــــــل
عم أمنا وسلاما بفضائك جبرائيـــــــل
عاد لهم ببلاء ورمى الشانئ سجيــــل
للبيت آله يحميه ولطه كون يفديــــــه
الأمة توفي من ذا يطفي نور محمــــد

عن شوق تتسامى لأبوتـــــــك الأرواح
يا طيبا نبويا في كل العالم فـــــــــــــاح
طرتبنا تتنامى لخلاص الأرض جنـــاح
والدنيا تترامى لصدى فمك الصــــداح

عشت وعاش المجد عليـك
يا من خلق الحب إليك
ما أحلى الدنيا فيها يحيا نور محمد

الأحد، 22 أغسطس 2010

صبراً يا نفسي



صبرا يا نفسي .. صبرا يا نفسي
صبرا يا نفسي معنا الله
ورحاب القدس ورحاب القدس
ورحاب القدس
صرخت آه

صبرا فطريقي صبرا فطريقي
صبرا فطريقي من نيران
والحور تنادي والحور تنادي
والحور تنادي للرضوان

لن تهني أبداً لن تهني أبداً لن تهني أبداً دون عذاب

فبناء المجد فبناء المجد
فبناء المجد .. بالأتعاب

لن ترقي يوما
لن تلقي فوزا
لن تحمي أرضاً دون دماء
فطريق العز .. وصروح النصر .. و دخول الجنة بالأشلاء .

لا لا لا حتى .. تمضي بالإقدام .. وتخوضي حروبا ..
وتعيدي الرفعة للإسلام .

وسرايا الجند فسرايا الجند
وسرايا الجند في الميدان .

فاجري يا نفسي فاجري يا نفسي
فاجري يا نفسي .. للرحمن

في الخندق أشدوا .. وأغرد أدعوا ... وأرتل آيات القرآن

وزرير المدفع وزرير المدفع
وزرير المدفع .... كالألحان

في صدري ديني .. ديني ويقيني .. حبي لرسولي والأصحاب
في كفي لغمي .. أستنهض عزمي ..

أتذكر أمي والأحباب ..

أتذكر لما .. ودعتك يوما
وبكيت عليّ من الإشفاق .

قلتي يا ولدي لا تكوي كبدي ..

تكويني الذكرى والأشواق .

وحبيبة قلبي .. تصرخ يا حبي ..
هل تترك الزوجة والأبناء ..

من يطعم أبنك .. من يرعى بنتك ؟
من يلبسهم ثوبا وكساء

ورحلت لأني .. أبصر في زمني ..كفراً يتسلط في الأرجاء

ورفعت سلاحي .. وحملت كفاحي ... ومضيت لأثخن في الأعداء .

كي يرضى ربي

استجيبوا لله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في رحاب آية


قال تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم
واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} .

اعلموا أن الحياة الحقيقية هي حياة الأرواح ، والتي تصفو بالاستجابة لله والرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا حياة لمن لم يستجب لله والرسول ، وإن كان معدوداً من جملة الأحياء !

فالمستجيبون لله والرسول هم الأحياء حقيقة وإن كانت أبدانهم مفقودة ، فأمثالهم في القلوب موجودة ، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء في أبدانهم وحركاتهم .

وقد تنوعت أنظار المفسرين في معنى الحياة الواردة في هذه الآية والجمهور منهم على العموم ؛ كما نقل ذلك القرطبي – رحمه الله – في [الجامع لأحكام القرآن ](7 / 389 ) ، ويؤيده ما أخرجه البخاري
*عن أبي سعيد بن المعلى – رضي الله عنه – قال : كنت أصلي فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيته فقال : " ما منعك أن تأتي ؟ ألم يقل الله : { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحييكم } " .

**وقال بعض السلف كعروة بن الزبير : يعني الحرب الذي أعزكم الله بها بعد الذل ، وقواكم بها بعد الضعف ، ومنعكم من عدوكم بعد القهر منهم لكم .

قلت : وهذا يصدقه قولُ الله تعالى : {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون } .

فهم – وإن قتلوا في أعين الناس – أحياءٌ حقيقةً عند الله ؛ يأكلون ، ويشربون ويسرحون ، ويمرحون في الجنة ، يتمتعون بنعيمها ، وظلالها ، وأشجارها , وأنهارها .

ولا تعارض بين الأمرين ؛ فالحياة الحقيقية لا تكون إلا بالاستجابة الكاملة لله والرسول ، ووجه هذه الحياة المشرق هو كون المسلمين في عزة ومَنَعة يجاهدون في سبيل الله من انحرف عن منهج الله ؛ ليكون الدين كله لله .


وقد وعد الله المؤمنين بالحياة الطيبة في الدنيا والآخرة ، وهذا مشروط بالسير على منهج الله واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيله :
{ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }

فالحياة هي حياة الأرواح بإقامة الأديان ، لا حياة الأبدان بتحصيل الشهوات والملذات .

فاللهم أحينا بالإسلام وأحي الإسلام بنا ، أنت ولي ذلك والقادر عليه .

للشيخ الدكتور ابو انس

الخميس، 19 أغسطس 2010

أخي والشيخ كمال خطيب

أخي والشيخ كمال خطيب


قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((يا علي ان لك كنزاً في الجنة وأنك ذو قرينها فلا تتبعن النظره النظره فأنما لك الأولى وليست لك الآخرة))

قد سمع أخي هذا الحديث الشريف من الشيخ كمال خطيب((حفظه الله))
حيث اختار الشيخ هذا الحديث وهو يتكلم عن فتن الدنيا بمحاضرة في اسبوع
الدعوة في قرية مجد الكروم
مر على هذا الاسبوع وعلى هذة المحاضرة بالذات عدة اشهر.

ولكن البارحه ((8 رمضان))فآجئنا أخي بسؤال حول هذا الحديث
أخي الذي لم يبلغ بعد الثانية عشر من عمرة تذكر الحديث الذي سمعة .
((اعتقد أنه تذكر هذا الحديث بعد ان رأى اكثر من اخت لنا في الاسلام تظهر مفاتنها في شهر رمضان المبارك ))
أخي سأل سؤال اعتقد ان له جانبان
الجانب الأول ذكاء
والجانب الثاني وعي طفل

بما ان الحديث يدور عن نظرتان فالنظرة الاولى لك والثانية عليك
وهذا ما فهمة أخي الصغير

المحادثه :
اخي : يابا مش صح قال الشيخ كمال عن الرسول انو النظره الاولى لك والثانيه عليك
ابي: صح
اخي: طيب الي بضلو يتفرج كمان النظره بتنحسب عليه ولا لاء ؟؟!!
انا وأختي : ابتسامة , وضحكات صغيرة ولكنها متعجبة من هذا التفكير !!

يقول أخي وحسب ما فهم ابقى انظر فالنظرات كلها تحتسب لي وليست عليّ
لأنني لم أُحجب نظري
اي أنها تعتبر نظرة واحدة متواصلة
وليست عدة نظرات لأحاسب عليها !!

تكملة المحادثة:
اختي: انت مش لازم تبقى تتفرج عليهن .

*******
اما السؤال هُنا
ان كان تفكير طفل بهذا الشكل
وأن كان تأثير الحديث على طفل بهذا الشكل
فأنا اتسائل هل لاقى هذا الحديث آذان صاغية من الشباب الذين تواجدوا بنفس المحاضره ؟؟
هل لاقى الحديث فهم ووعي لما له من عقاب اذا قام احدهم بأقتراف هذا الذنب؟؟

اعتقد ان سؤال أخي لم يكن عبثاً
بل كان لهدف وأن كنت أنا وغيري نجهل الأهداف
ولكن ما وراء هذا السؤال يمكن ان يكون احد من هذه الاسباب:
اولاً : خوف أخي من العقاب اذا نظر لأخت له في الاسلام.
ثانياً : يريد ان يستفسر هل تُحسب عليه نظره واحدة ام عدة نظرات.
ثالثاً: في الوقت الذي قام به أخي بالسؤال , القى علينا عدة مهمام!!
ورابعاً وخامساً.. متروكة في البند الثالث خلف كواليس كلمة
عدة مهام

واخيراً اسأل الله الهدى والتقى لشباب وشابات المسلمين
وأسال الله ان يرزق أخي حفظ كتابة الكريم
وأن يجعله ممن ينصرون هذة الأمة ويرفعون راية الاسلام

وأساله ان يحفظ لنا مشايخنا الكرام حفظهم الله جميعاً
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

قلبك♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال علي بن أبي طالب :
" إن لله في أرضه آنية وإن من آنيته فيها القلوب ، فلا يقبل منها إلا ما صُفِّي ، وصَلُب ، و رَقَّ "
فرقق قلبك وابعث فيه الحياة بمداومة ذكر الله تعالى
و انآى به عن التعلق بالدنيا ، خصوصا في مواسم الطاعات ، و تعلم من سليمان الخوّاص رحمه الله حيث قال:
الذكر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد ، فكما لا يجد الجسد لذة الطعام مع السقم،
فكذلك القلب لا يجد حلاوة الذكر مع حب الدنيا .
واعلم أن " القلب المحب لله يحب النصب لله عز وجل "

و عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
ضَافَهُ ضَيْفٌ وَهُوَ كَافِرٌ فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
بِشَاةٍ فَحُلِبَتْ فَشَرِبَ حِلاَبَهَا ثُمَّ أُخْرَى فَشَرِبَهُ ثُمَّ أُخْرَى فَشَرِبَهُ حَتَّى شَرِبَ
حِلاَبَ سَبْعِ شِيَاهٍ ثُمَّ إِنَّهُ أَصْبَحَ فَأَسْلَمَ فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
بِشَاةٍ فَشَرِبَ حِلاَبَهَا ثُمَّ أَمَرَ بِأُخْرَى فَلَمْ يَسْتَتِمَّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
« الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ في معي وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَشْرَبُ في سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ».
.
فالرجل الذي بات عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم – هو نفسه الذي أصبح !
فما الذي تغير فيه ؟ لقد تغير فيه قلبه ، عندما بعث فيه الحياة بإسلامه ، فتغيرت جوارحه تبعا لذلك .

أما آن الأوان لكي نصحح وجهتنا إلى الله تعالى ؟!
أما آن الأوان لكي نلملم شعث قلوبنا وما تبقى منها ، و نقبل على الله ؟
فكم من رمضان دخلناه وخرجنا منه بقلب لم يتغير !
وكم من موسم للطاعة مر علينا دون أن يغير في نفوسنا شيئا !!

أعلن توبتك الآن قبل فوات الأوان
و فتش في قلبك عن الخير ونميه ، وعن الشر فاقض عليه
واستعن بالبكاء بين يدي مولاك ، فلسان الدمع أفصح من لسان الشكوى .