انا ونقابي ,, قصة حب ستتوج باذن الله

زاوية ستهتم بكل ما يتعلق بالنقاب


محجبة ٌ عن العيبِ المهين ِ **** وتحيا عزيزة ً بين الكرام

محجبة ٌ عن اللهو المشين ِ **** وتأبى أن تكون مع الهوام

محجبة ٌ لها العز ُ رداء ٌ **** وكسوتها شموخ ٌ واعتظام
...
محجبة ٌ لها المجد ُ فراشٌ **** بدين ِ الله ِ كان لها إلتزام

قلائدها عقودٌ من حياء ٍ **** وصونُ العرض ِ صار لها وسام

وحليتها أساورُ كبرياء ٍ **** وعافت نفسها فعل َ الحرام

خمارُ الرأس ِتاج ٌمن وقار ٍ**** غطاء ُ الوجه نور ٌ وإحتشام

وخلتها كتاب ُ اللهِ تتلو **** هدى الرب ِ اذا الناس ُ نيام

ببر ِ الوالدين ِ لها وصال ٌ **** وبالمعروف ِ تأمر ُ فى الانام

تراها فى خشوع ٍ حين تمشى **** بمشى ٍ احلى من سير ِ الارام

ولا تخضع بقول ٍ فى خطاب ٍ **** وزانَ لسانها حلو ُالكلام

وحسنُ الوجه ِ لا تسأل عليه ِ **** كبدر ٍ حين وافاهُ التمام

وصانَ جمالها خمرٌ نقى ٌ **** كشمس ٍ صان َ مرئاه االغمام

أغاض َ خمارها قوما ً رديا ً **** أراذلُ قومهم سفه ٌ لئام

فخاضوا لخلعه حربا ً بسولاً **** رموا فيها العفيفة َ بالسهام

ففى الاعلام ِ كيد ٌ ثم كيد ٌ **** وفى التلفاز ِ ابدوا لها الخصام

على الاوراقِ نارٌ فى مقال ٍ **** وفى المذياع ِ دسوا لها الشتام

وذموها على لبس ِالحجابِ **** وهل حسناءُ تبقى بغير ِ ذام

وهل من بعد ِ حب الدين حسن ٌ **** أقيلوا عليها من شين ِ الملام

أرادوها بعرى ٍ أو فجور ٍ **** أرادوا منها نزع َ الاحتشام

و جاؤها بثوب ِ الناصحين َ **** وهل ذئب ٌ سينصح ُللحمام

و قالوا لها بأنّ َ طالبون َ **** حقوقكى إن تضيع فذا حرام

أنيحى حجابك ِ أحى جمالا ً **** وعيشى فى حياتك ِ بانسجام

أبينى مفاتنا ً غابت سنينا **** ولا تخشى المذلة َ والندام

وخوضى في غداة ِ العيشِ خوضا ً **** وبادلى عاشقا ً كأس َالغرام

وذا النقال ُ اغرى به فلانا ً **** يجيبك ِ ملهفا ً وله إهتمام

بلحن ِ قتارة ٍ او رقص ِ ليل ٍ **** مع الاقران ِ يندفع ُ السئام

وعيشى حرة ً بين الصحاب ِ **** فتعلين َ عليهم فى المقام

أجابتهم بعزم ِ المؤمنين َ **** اجابتهم وفى الثغر ِ إبتسام

أجابتهم بصوت ِ الواثقين َ **** ألا سحقا ً خفافيش َ الظلام

ألابوراً ألا تبت يداكم **** سيبقى لربى من باغى إنتقام

ستصلون َ الجحيم ولظى ِنار ٍ **** وزقوما ً لمن دعى للأثام

تنادونى بأن أنزع حجابى **** حجابى وأحتشامى هما المرام

لتجريدى من الاخلاق ِ طرتم **** وللفسق ِ وضعتم لى لجام

وحيلتكم حقوقى وما زعمتم **** كتحريرى ودفعى للامام

كذبتم بل أردتم منى وطرا ً **** أردتم عرضى َ الصافى يُضام

أردتم ان تعيشوا معى حياةً **** كما يحيا الذباب ُ على الطعام

أردتم أن اسامركم سفوراً **** بليل ِالذنب ِ نرتكب ُ الطوام

أراقصكم على عزف ِ المأثم **** واحيا مع الرذائل ِفى وئام

وفى اللهو بأن أفنى شبابى **** وبعد اللهو ترمونى حطام

وحق الرب ِ معبود الهى **** حبيبى سيدى النور ُ السلام

لقد ايقنتُ منكم ما أردتم **** فبان الكيد وانقشع اللثام

لقد عاينتُ دعواكم فذقت ُ **** بها كأس المرارة ِ والسقام

حجابى حرزى نور ٌ فى فؤادى **** فلست ُ أطيق ُ عنه الانفصام

سأحيا به نعم مهما فعلتم **** ولو عنقى ضربتم بالحسام

محجبةٌ أيا فخر َ العباد ِ **** حماك ِ الرب ُ من كيد ِ الغشام

ويا نسرين َبستان َ البلاد ِ **** أدام الله ُ بهجتكى أدام

فسيرى أوخيتى للمجد ِ سيرى **** وفى القلب ِ لك ِ كل ُ إحترام

فسيرى وبالاراذل ِ لا تبالى **** كذا الجهال ُ قولى لهم سلام











 ****
***
**
*

تمشي وكانها لا تمشي
تبتسم ولا نرى ابتسامتها
تدعو ولا نسمع صوتها
جميلة ولا نرى جمالها
تبكي ولا يصلنا انينه
تتالم ولا نحس الامها
هي ليست صورة في الخيال
ولا حلم من الاحلام
تعيش بيننا وتشاركنا الحياة
عفت نفسها وصانت عرضها
سترت جسمها وطهرت قلبها
وضعت تاجها بكل وقار
هي التي نراها ونعجب من رؤياها
نحترمها ونتمنى لقائها
لكننا نخاف من صحبتها
لاننا نخجل من حالنا فلسنا مثلها
هي رمز من رموز الجمال
ولم تظهر من جمالها شئ
هي التي وصفوها بالمتخلفة
ونعتوها بالمغتربة
نعم هي غريبة بيننا
حقروها وهاجروها
كذبوها وصغروها
اريد ان تعرفوا من هي
هي من اختلفنا في وصفها
هي تاج الوقار وعنوان الطهر
شعار الستر وقاموس العفاف
هي المسلمة الثابتة الحافظة لنفسها
والمتقربة لربها ولنا الفخر بنطق
اسمها هي
"المنتقبة"