الجمعة، 6 مايو 2011

الخطة البراقة لذي النفس التواقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما اجمل حياة صاحب العلم عندما يجعلها كلها عبادة لله
وما اسعد صاحب العلم عندما يجعل كل عمره لله
وكلما تقدم به العمر كلما ازداد تحققاً بالعبادة
وأنساً وسعادة بها
وما اعظم اجره عند ربه عندما يُثيبه على عبادته
ومتى نظر صاحب العلم إلى حياته
بمنظار العبادة ولونها بلون العبادة
يزول من حياته القلقُ والضيقُ والضياعُ والتوترُ والكسلُ والملل।







لذوي النفس التواقه !


ابن عبد العزيز هو أوضح نموذج لذي النفس التواقة هو إمام الزاهدين بعد الصحابة رضوان الله عليهم
قال:
ان لي نفساً تواقه كلما حققت شيئاً تاقت إلى ما بعده
تاقت نفسي إلى ابنة عمي فاطمة عبد الملك فتزوجتها
ثم تاقت نفسي الى الاماره فوليتها
ثم تاقت نفسي الى الخلافة فنلتها
والآن تاقت نفسي إلى الجنه , وارجو ان اكون من اهلها.




نالت سورة العصر الحظ الوفير وتشرف الكتاب حق تشريف حين بدأ كاتبه بشرح سورة العصر



الخالدي :




فلنعصر عصرنا وإعمارنا عصراً



ولنحسن الاستفاده من ساعات إيامنا



ولنكثر التواصي بالحق والتواصي بالصبر



ولنجعله شعاراً لنا في قطع مسيرة هذه الحياة.




اول تدوينة في هذه السلسلة ☺

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق