الأربعاء، 18 مايو 2011

اسعد بنت في العالم

بسم الله الرحمن الرحيم



احياناً يكون الإنسان على الطريق الصحيح المؤدي إلى السعادة ولكنه يتعجل النتائج ولا يصبر حتى بلوغ ثمارها الحقيقة , فتسول له نفسه أو الشيطان أن ما يقوم به من أعمال ما هو الا سراب ليس له نهاية , فيسير وراء إشباع شهوته واحتياجاته السريعة بحجة أن هذة هي المتعه.



ولست أرى السعادة جمع مال
ولكن التقي هو السعيد






لأن البنات هم نصف المجتمع , وفي نفس الوقت امهات المستقبل للنصف الآخر , فينبغي أن تشعر كل فتاة بقيمتها ودورها في الحياة।.




السعادة كنز غالٍ وثمين يحتاج كل شخص عاقل الى البحث الدءوب عنه ولن تكون سعادة من غير التكيف مع المجتمع الذي نعيش فيه.

على كل فتاة أن تستمتع بما منحها الله تعالى من خير , وأن تعيش اللحظه بأفضل ما فيها
على الفتاة أن تدرك أن الحياة ليست نهاية كل شيء , ولكن في النهاية جنة ونعيم
على الفتاة ان لا تنسى أن العلم والقراءة هم مفاتيح كل خير




الإسلام منهج علاج



يقول د وهبه الزحيلي : الإسلام وشرائعه خير كله , ورحمة كله , ومصلحه كله, وفضل ونعمه مسداه كله, من دان به رشد , ومن عمل به سعد , ومن التزمه فاز ونجا , ومن اعرض عنه أو انحرف زاغ وضل وتاه وشذ.

همسة من القلب



كوني ملتزمة بحجابك


محتشمة في لباسك


وسخري الطاقة التي حباك الله بها في خدمة دينك

لا تقولي : ماذا افعل ؟ أو انا فتاة واحدة فماذا أقدم لدين عظيم ؟




نعم انت فتاة واحدة لكنك قد تحملين همة ألف فتاة , الأمر بسيط فقط ابدئي بإصلاح نفسك أولاً , ثم أصلحي من حولك قدر المستطاع وقدمي كل ما لديك في سبيل اعلاء كلمة الحق ونصرة هذا الدين.



تذكري أنه ما كان لله دام واتصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق